نظرة مختلفة ووجه متشابه ...هي / هو

[جمانة]

هـــــــــــــيّ :

سفينة عشقي رست في ميناء عواطفك
و السبيل نحو قلبك الدافئ هو كل ما اطمح إليه
سأعلق اسمك على جدران قلبي
و أحفر حرفك بين زوايا جسدي التي تقبع بين ثناياه
تبعثرني المسافات الفاصلة بيننا
فأتلاشى بين طيات جفونك
رعشة عشق
تترنم على سحابة أهدابك
عزيزي ..
اسكب عطرك على جوارحي
و توحد مع وجداني
ودعني أعزف على وتر قلبك
واستوطن مشاعرك .. ​

 

[أيلول]

هل ما يكتب هنا هو من الأحرف أو من الجواهر ؟؟

رائــــــــــــــــــــــــــــعين جميعكم​

 

[mahmoud salih]

هو

يعلن جمهورية عشق

تزركشها خصال شعر موصول بالياسمين ...

وعينان سوداوتان ......شمسها وقمرها

أنتفاضة حب ..تحي القلب

لتعلن عن أمتلاك الروح ...للروح

واستعادة نبض ...في رحيل الحياة

نبضك ...أحيا أوتار عشقي

دندني ...وهمسي ...وأستطوني كلي
......


​

 

[جمانة]

هــــــيّ

انسكبت دندنات صوتك بقلبي كخمر يسكرني
و انسابت نحو روحي هامسة ..
أحبك .. فأحبيني
أزهرت في قلبي الفصول
و تبددت غياهب أقداري السوداء
وتفجرت الاحلام في ليلي
و نورك اجتاح قلبي بضياء سكونه
فأنعشني من بعد غيبوبة طويلة
سكنتها بين أكف الأحزان
​

 

[mahmoud salih]

أقف هنا


وأشكركم جميعاً
​

 

[ملكة زماني]

رائع ما باح به قلمكم وخيالكم كل من

سكون الليل ... عشتار ... وردة فارسية ... محمود الصالح

ماشاء الله عليكم


​

 

[آلبتول]

أكليل ورد لكل من رافقنا بثرى حروفه تتساقط من بينها مطر شعر
/
ذو الحضور الهادئ محمود الصالح بعطر ممزوج برائحة الوردة الفارسية
لسحر كلامكم صورة مدى متسع من الإبداع والتمكن
.



.




والآن دعونا في ساعتنا هذه نتوغل
أجنحتان تحلق بجوار الغيم
في رحلة مخملية ساحرة على متن هداة الليل
حيث يحلو السهر معهما

الوردة البيضاء
سعد قيس


أهلا بكما فمنذ بداية هذه الليلة فهي ملكاً لكما

للتذكير / ودي لكم وبعيداً عن الإحراج أرجو منكم أن تتجلو برغبتي ..(عدم الرد لغير المشاركين )
​

​

 

[سعد قيس]

هـــــــــــــــو

مشرد أنا
الأن يا حلوتي
لا أجد مطرحاً
أغفى عليه
غير قلبكِ
ضائع أنا محبوبتي
فلم يكن بأمكاني
أناره طريقي
بغياب عينكِ
مُتعب أنا صديقتي
أصابني
غثيان قاتل ..
ونار الشوق
ما زالت تحرقني
لم يكن بأستطاعتي
أخمادها
عندما أتذكر رمشكِ
دقات قلبي تتراجع
ببطئ
ترسل الدم قطره قطره
وهذا ما يزيد شوقي
لرؤياكِ
كنت تخطين عند
قدومك إلي
خطوة خطوة
وكنت أحصي لك
كم كان عدد
ممشاكِ
يا أمرأة تجاور يوسف
بحسنها
أسمعي عاشقاً ولهاناً
يناديكِ
بصوت عالي
يا عيون القلب رحماكِ


​

 

[إلهام]

هي

لم أعانق يا شوقي
كبريائي كما عانقته اليوم معك
ولم يتخلى عني الخذلان إلا بوجودك بالقرب
الم اقل لك كم أنا متعبه بدونك
كم أكون متقطعة الأوصال معطوبة الإرسال
حتى تتراقص همساتك عندي مسمعي
تحلق كلماتك في فضائي البعيد
تصطاد مشاعري الدفينة
تغلفها بالحب بالحنان
توعدني بلا أبديه معك
بالوصل فهو خير الابتهال
يا شوقي وكل ما اعرفه
يا ذاتي وكل ما احتاجه
كن دائما بالقرب
كن روح المكان


​

 

[سعد قيس]

هـــــــــــــــــــــــــــــو

أطرق الزمن أجراسه
ليبدأ الحزن من جديد
ليعاود فتح جروحاً
أغلقت منذ أيام معدودة
أطرق أجراسه
لتعاود الدموع با الهطول
و الجروح تنزفُ
ألماً .. حزناً
أطرقها وعادت الروح
ترتطم بجدران غرفتي
المظلمة ....
تبحث بلهفة عن أبتسامة
كانت منذ قليل
تزين وجهي الأسمر
حتى تمسك الأرض
التي أبتلت بدموع من دم
لا تجد من ينتشلها من مكانها
سوا طيف منكِ
يحييني ويعود بي إلى يوم سعيد
يوم لقائنا سيدتي

​

 

[إلهام]

هي​

*لتترك لي جراحك وامسك الباكي

أعطني الثقة لأعطيك كل فنوني

أصدقني الوعد

لأطحن حزنك وانثره على أرضك الجرداء

وتأمل كيف للزهور أن تنبت من نبض قلبك

من حزنا تبدد بين لهفتي وجنوني بك

يا سيدي

اعترافك بوجودي

يجعلني بشموخ النخل

وأكون لك الظل الظليل

والنسيم العليل في موجة شدة تعتصر قلبك

لتكن لي الوطن وأكون لك الثراء

لتكن لي العزة لأكون لك الارتقاء

لنصنع معاً زورقا للنجاة

ونبحر بسلام

 

[سعد قيس]

هو/

..........

 

[إلهام]

هي
هلا اقتربت مني وقبلت الجبين
وأعطيتني مفاتيح الحنين
لن اطلب منك استرداد الزمان
ولا خوض الحروب مع أين كان
فكل ما أنا عليه هو الدلال
تشق فيك تنهداتي السكرات
الست تهوا لفظي للاه تلو ألاه
لست أتكبر ولكن أكابر على نفسي
حالمة فيك غفواتي
ساكنه فيك تأملاتي
صادقة رغباتي
أنتظر قدومك أيها القمر المضيء
كإطلالات الدفء على الصقيع
يشدني الاحتياج إليك
متيقظة لأنفاسك
أحصيها ..
اكتب بلا وعي كل أحداثك
أترقب كلماتك أتنبئ أفعالك
مهوسه بك هذا اقل مايقال
فأنت عزة نفسي..
وشموخ عزي..
والــه حبي..
لأجلكـ أدعو ربي
وأتمنى لو تدري..
حياتي بدونكـ ليست بحياة
وعمري بلاكـ كله ضيـــاع...
​

 

[آلبتول]

هنآ نكتب ...نبوح
نسطر كلمات
نرشف أروح
من حروف تائهة ...جامحة ...من تقلبات متعريات فصل الخريف

يرتقون بجراحهم من خيوط مبعثرة على أزرقة محاطة بحقول ملغمة بالأسرار ..!!

يختبئون تحت مضلات الليالي الشتوية

فأشكر كل من شاركنا واخصها بالوردة البيضاء وسعد قيس

وحان الآن نكتبها بكناية أخرى مستعارة بغطاء أو قناع !

أو سقوط أو اعتلاء على هاوية ...من أجل هواية الكتابة

وعندما نحرر القلم ليأخذنا الشوق لوشاية مطر في فصلٍ من قطرات

قررت أن أشارك أناقتك أيها الأسود مع قهوتك المرة لكن مع قطعةُ سُكر (صمت الورود)

هل تشاطر كلماتي المتواضعة لثرى حروفك ..!

ونبدأ لعبتنا ....لعبة الشطرنج لكن بشرط لا يوجد رابح أو خسارة !​

 

[الأسود]

هنآ نكتب ...نبوح

نسطر كلمات
نرشف أروح
من حروف تائهة ...جامحة ...من تقلبات متعريات فصل الخريف ​

يرتقون بجراحهم من خيوط مبعثرة على أزرقة محاطة بحقول ملغمة بالأسرار ..!! ​

يختبئون تحت مضلات الليالي الشتوية ​

فأشكر كل من شاركنا واخصها بالوردة البيضاء وسعد قيس ​

وحان الآن نكتبها بكناية أخرى مستعارة بغطاء أو قناع !​

أو سقوط أو اعتلاء على هاوية ...من أجل هواية الكتابة ​

وعندما نحرر القلم ليأخذنا الشوق لوشاية مطر في فصلٍ من قطرات​

قررت أن أشارك أناقتك أيها الأسود مع قهوتك المرة لكن مع قطعةُ سُكر ​

(صمت الورود)

هل تشاطر كلماتي المتواضعة لثرى حروفك ..! ​

ونبدأ لعبتنا ....لعبة الشطرنج لكن بشرط لا يوجد رابح أو خسارة !​

​

تتوهجُ الكتابةُ بينَ يديكـِ​

وَ أزدادُ حمقاً بأنْ أكونَ فراشة​

أدمنتِ الآنتحارَ على مشارفِ عينيكـِ​

,
.​

سـَ أكتبُ لكـِ اليوم​

حتى أتلاشى تماماً​

 

[الأسود]

هوَ \\​

طرقعاتِ أصابعهِ تحاورُ دقاتِ الساعة​

وَ الزمنُ بانتظارِ إحداهنَّ شُلَّ شوقاً ,. ​

هناكـَ على الطرفِ الآخرِ يقبعُ شيءٌ متدثرٌّ بالمهترئِ منَ الثيابِ​

تحومُ حولَ أنفهِ آلافٌ مِن الذكريات​

وَ تتراقصُ أمامَ عينيهِ دمعةٌ تُنبئُ بـِ ملامحُ خيباتهِ الأزلية ​

كانت هيَ تجلسُ على طاولةٍ أخرى بكاملِ هندامها ,. يعلو عيناها رمشٌ مخملّيٌ محنيّ​

لا يكفُ عنْ ارواءِ الرجالِ بـِ عطشٍ جديد​

لمْ تستيقظْ حيرتهُ إلا على صوتِ هاتفٍ قريبْ​

ألقى أحلامهُ على عجل​

هّذب أوجاعه ,.. وَ ألقى على قبعتهِ انحناءةٍ توازي انحناءةِ حاجبها ​

فـَ ارتدت عيناهُ عبوسهما الدائمْ ,. وَ غادرَ المكانَ على عجلْ​

 

[آلبتول]

هي :

ذات لحظةٍ هاربةٍ من على كتفِ المسْاء
هُناك فوق ألأريكةِ وعلى رف زاويةَ المكان
بقايا شموعٍ مُنصهرة على طاولةِ الزمان
تغطُ في إغفاء زهرةٍ بيضاء غِرقت في ظلام السكون
ويبدأ ارقٍ يتراقصُ في عينيها بحديث يطـــــــول ...وربما لا يطول ..!
تزاحمت أوراقها المُبعثرة التي تلهث وتنبض بالتعب
حتى طرق الفجرُ أبوابها
و ظلال نور القمر مُتسِلسلٍ خلف نوافذها
فتتلاعبُ نسمة الروح بأوراقها
/

" موقدها يشعر بالبرد
فتركته مشتعلاً
لتبحث عن أوراقٍ ما زالت بيضاء
وشيئاً من الدفء ...

فتهرب منها الكلمات والحروف
لترسم بدل عنها .....لوحة فيها جميعُ
تفاصيل صُورته
وإلا حضور ..!​

 

[الأسود]

هوَ

\

رجلٌ قادرٌ على السباحةِ في بحورِ كلّ النساء

يمرُ بمحاذاةِ كلِ الشطآن ,. وَ لا يبتل

يمسكـُ بأيامهِ القادمة , يلقيها ثلجةً في كأسِ سكرهِ ,

يتجرّعٌ لذعتهاَ بابتسامةٍ هربتْ مباغتة من صرخاتِ طفلِ كُسرتِ دميته




كمْ مِن المطاراتِ الهاربة تلزمُ كي يقذفَ لها قبلةً على جناحِ الشوق

كمْ مِن الكلماتِ ينتقي ليرسمَ طريقَ حبها إليه


يحاولُ أنْ يمسحَ بعضَ خريفهِ بالكثيرِ مِن ربيعها


يمدُ يده

وَ يصافحُ صداه


!

​

 

[آلبتول]

هي
/
"

كتلك الزهرة المرمية على الأريكة الحريرية
يبعث بأنفاسها عبق الحُب
وينتشر عبيره بين الأحلام والأمنيات
فتهرب على الرف المقابل لتحتضنها عناقيد العشاق
لتكمل أنغام حكايتها
ويعود النبض في أورقها

:

.

:
​

 

[الأسود]

هوَ

\


رجلٌ شرب من صنبور الحب ,..

أفرغَ مافي داخله ,.. وَ لم يفرغ

كانَ يعلمُ استحالةَ العودة لـ الوراء

كانتْ هيَ الخطّ الفاصل بينَ ما كان وَ ما سيكونُ بعدَ الآن

كلُ امرأةٍ بعدها غياب

وهيَ تعلم ,.. أن كلّ امرأةٍ بعدها ستكونُ بلا اسم

لقائها منفاه ,.. وَ مواعدتها اغتراب

كانَ يكتبُ إليها كـَ جيشٍ مهزوم

ما أجملَ رائحةَ دمه على كفيها !​