في هذا العالم يبحث الناس في الشبكة عن اناس اخرين
ليقتلوا الوقت و ليقوموا باشياء تدل على حيوانيتهم. ليتحق
ق القول "من التراب و إلى التراب نعود"...
و من ثم من هذا التراب تخلق حيوانات اخرى. لكن
هي... كل ماكانت تبحث عنه هو الحب... الصداقة... هو
كل شيء يمكن أن تجده مدفونا.. في المتاحف المدفونة
في المقابر المخبأة بالكتب القديمة. هي كل ما تبحث عنه هو الحياة
و لكن كل ما حصلت عليه هو بشارة
من هذا الزمن العادل بانهأ لن تبقى طويلاً. و لكنها تريد البقاء . . .
لا أريد أن اتابع الكتابة لاني ساحتاج لكتب... لا بل لمكتبات
لاضع كلماتي عن هذه المشاعر الكريهة.
كل ما يراودني الان هو سؤال واحد هل
هناك حقاً عدالة في هذه الحياة البالية؟
و أين ؟
لن أستطيع المعرفة لاني مشغول هذه الأيام بالمشاعر الجديدة التي تقتلني،
و التي لربما ستأخذ عشرين عام اخرى لكي أتحرر منها و اتخذ قراري بان لا اقتل.