على مفترق الفراق واللقاء
مزدحمة الشوارع والذاكرة بالنسيان و التناسي ,,
محطات فيها تذاكر الرحيل بلا عودة و ثمنها بسمة مكابرة ودمعة مالحة,,
وتترك كل شيء ورائك بجبروت متعب ما عاد يريد سوى جنة الخراب ،،!
حتى تصل إلى هناك ,,تكتشف أن حقائبك فارغة ! وأنك ما زلت جائع !
تزيد قوتك على الاستغناء وحذف الكثيرين من دفتر مواعيد قلبك حتى لا يبقى أحد ولا يبقى قلب ! ولا تبقى أنت !