لا افهم لا افهم لا افهم
سوى أنني أحبه بجنون
هل تفهمون لماذ؟
أجيبوني
فأنا من أحببته بجنون ليس لدي جواب !
آه نسيت أن المجانين يرفع عنهم القلم
فلا يكون لهم جواب
عندما قلتها
نطقها كل جزء فيني من رعشة يداي
وتسارع نبضات قلبي حتى كادت تنطق بشفتاي
لكن لم يتجراء صمتي أن يقارعها بمسمعك
لأنك ستجدها عند بابك كورد ترددها من رحيق روحي أحبك أحبك أحبك أحبك
ومرت أيام
وصار الصمت
هو التعبير الوحيد
الممكن عن الصدق
وصار الانتحار
هو الازدهار الوحيد المتبقى
وصار الجرح
بشفتيه الداميتين
الابتسامة الوحيدة
المتبقية لى...
همست في اذن الحياة لماذا تتعبينا فرد القدر وقال انا الذي اتبعكم فقلت لها ما لهذا القدر الذي يظلمنا فقال القدر لا تهربو مني فانا نصيبكم عجبت كيف يسمع القدر همساتنا اكتشفت ان الهمسات هي صراخ في اذن هذا القدر لانه يسمع حتى همساتنا فلا مهرب
لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر يعيد مامضى ويصل مانقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً او نترك له لحظه الم تشقيه وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل
قالت سأرحل ..!
وقلت ..مزقيني
خذي ما شئتي من الروح وأتركيني
أرحلي..
أبحثي..
وتوهي بعالم
الوهم وأن لم تحصلي
على شخص مثيلي
تذكريني
تذكري يدي التي داعبت خديكِ
وشفاهي التي قبلت عينيكِ
وقلبي الذي كان هديتي أليكِ
وعمري الذي وهبته لأجلك
وسنيني
اذا أتعبكِ الدهر أقتربي مني
وعانقيني
تذهلني قدرة القلم على ترجمة أحساسيه كلمات على أسطر الورقة.. فلا يلبث ان ينزف اولى حروفه.. حتى ترى حبره قد تخثر على أرجاء الورقة كافه.. تذهلني تلك النسمة.. حين تستطيع بعبورها لثوانٍ ان تهدي الراحة لأناس يحتاجونها
وأكثر ما يذهلني.. صمتي .. حين أكون في أمس حاجة للكلام.. فحين ينبض القلب .. وتطلق الروح زفراتها الحرى جراء معاناتها في أيام شوقها.. حين تتعثر الحروف في جوفي.. تخشى أن تسمع من حولها صوتها.. حينها تخنقني العبرة.. ويعتريني الألم..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.