هكذا تمضي الليالي .......بين هيمان وخالي بين حب ذاب شوقا ....... وحبيب لا يبالي شاردا بالحب حينا ....... وبأيامنا الخوالي كنت ألقاه صباحا ....... تحت اشجار الدوالي فنغني ثم نمشي ....... هكذا حتى الزوال أيها العمر لماذا ....... تنتهي بالارتحال قف تمهل ان قلبي....... هام في حب الغوالي
يزورني صمت رهيب يجتاحنـي يزلزل كيانـي يلقـي بي بعيد عن الناس كم هو جميل البعد عنهم البعـد عن قلوبهم اللتي لا ترحم البعـد عن نظراتهم المتشفيه كم اعشقك ياليل واعشق مسامره النجـوم والقمر حينها تزورني نسمات رقيقه تداعب خدي اللذي اعتاد على دمعـي وبكل رقـه تمسح دمعتـي نسمه رقيقه تداعب وتلامس احاسيسي ومشاعري
عزيزي تخيل ... حتى عندما يأتي الشتاء ويكلل المطر أوراق الشجر و يتوسد على بتلات الازهار يغدو فصلي ربيعيا و تحوم الفراشات الملونة على جوانبي كل هذا لان دفئ حبك يبعث في الامل و يحطم كل مشاعري الباردة و يؤججها نيرانا تتوهج بحبك
و أحار في جو كئيب
اسأل الأطلال عن أخبار الحبيب
في سكون الجو و في صمت المكان
كان هنا
كان قربي
يضمني برفق ...
و الان اغدو وحيدا في صحارى للضياع
لا شيء فيها الا دمعي ... و النحيب
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.