هل قرأت يوماً ما كتب على العلامات الموسيقية... هل اعتدت قراءة مثل هذه الأحرف الترنمية... إنها ليست حروفاً يا حبيبي... إنها أوتار تعزف في صندوق القلب ملحمة... ترددها أجيال خلف أجيال... وتقول تلك هي اللغة الهذيانية...
كنتُ المخطئة مُنذ البداية ,,
فوجودي الدائم حول إلا شيء لم يكن بشيء جيّد
كان يجب أن أتعلم كيف أجعل من المسافات حاجزاً بيني وبين للإ شيء
تعلمت هذا الدرس مرة أخرى وعلى عدد مراحلي أتعلم" نفس الدرس "..!
لم أكن أطبقه أو إني تجاهلته أو إني نسيته
{...نحفظ المعاني من دون أن نربي أنفسنا عليها... }
" الطيبة "حتماً ستدفعني للتهلكة أنْ أفرطتُ في استخدامها كثيراً
اربكني ... لم اتمكن من نفسي منذ وقت لم يعد لي تجويف يسكنه قلب بات خيال ........ اعتناق الحب بدون رائحة كيف ساحبك !! بدون طعم بدون حريرية في ملمسك !! بل احببتك بدون كل هذا عندي يقين إن الألم يصنع منا مجسات حادة وعندي يقين انك روح تسكن روح ماحاجتي للحواس عندها ؟!!!
لااعلم متى انتهيت من سيجارتي أم كانت التهمتني الارصفة مع الدخان الاف الاعقاب في حياتي القيتها كلها تحمل بصمتي والشحيح من الذكريات اينما توجهت ستلقاني ..... موصود شرياني بحلم واه عابس هو الليل لم يعد يسترنا عاقبوه بالكهرباء اعدني حيث كنت انفث دخاني واغرق في سحابة من الرماد لم يعد هناك مايغريني في الالوان لا اعلم متى اخترق الكلام صمتي وعاث بين سكوني الفساد
رأيت وجهك بين صفحات كتابي..باسما عابثا..
كأن لحظة اللقاء ولدت من جديد ..
لم استطع محو ابتسامتك عن شفتاي..و كأن عمرنا معا كان حلم فتاة صغيرة تلعب بدميتها الزهرية ..
وكأن روحي تأبى فراق روحك ..فبقيت متشبثة بها رافضة التخلي عنها ..
واصبحت في حياتي اشلاء احلام وردية ..
واصبحت ضحكتك مجرد طيف يمر امام عيناي ليذكرني اني يوما كنت حبيبتك ..
اشواقي باتت تخنقني واصبح جسدي لا يتسع لروحي التائقة لروحك
اشعر ان العالم بوسعه ضيق ..اسود ..مكفهر ..يضغط بثقله على صدري..
سأنام ...واطلق روحي تتلاقي مع روحك ..لاعرف معنى للراحة النفسية .. (لاول مرة وبقلمي )
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.