كنت معظم كتاباتي و أغلى كلماتي
كنت أعظم أمنياتي و أجمل ذكرياتي ..
و أصبحت الآن لغة حياتي وجزءً لا يتجزءُ من يومياتي
لم يبقى لي من الحروف إلا أربعة
أناجيك بها أخاطبك بها أهمس في أُذنيك بها ..
أحتضنها في قلبي و أحملها بين أضلعي ..
أزين بهآ دفاتري و أجعل منها حبراًً لقلمي
و نزفاً على أوراقي و إحساسي
أعيشها و تعيشني
كفاك حزناً يا باكي القهر... كفاك ألماً يا ضيق الصدر... كفاك صراخاً فهذا هو القدر... ما لنا فيه يوماً ولا نقدر... لن تستطيع يوماً إلا الصبر... فهو الأقدر على حل الأمر... وكن متوازناً في هذا العمر... فالحياة دنيئة... وتحرم الأحباب بالجبر...
هكذا أراك حكاية بدات للتو في نسجها ملامحها مجهولة التفاصيل و بريقها يعلو تقاسيم خطوط وجهي المهلكة اشدوك و اتغنى بدك رغم انني لا استطيع ادراكك اخافك لان نصفك قابع في الظلال ونصفك الاخر مختبأ خلف اسوار قلبي احتار بك لان قربك يشتتني و يقيني بانك لي يلتهمني ارفضك و اريدك و لكنني اجد لنفسي مخرجا يبيح لي قبولك غير عابئة بمبررات الرفض كم من الوقت قد احتاج لاعرف ان الجنة ها هنا بين يديك
أين أنتِ بينها... أومئي بهمسة... أبحث عنكِ بين غزارتها... فقط افتحي عينيكِ... واجعليها تبرق في عتمات الليل... سأتهافت لالتقاطك... قبل أن تنشطر أجزاءك... وتتحول إلى رذاذ منثور...
الى من سكن حجرات قلبي ..
ومن مسح بأنامله دمعات انسابت حين ضعفي..
من نثر قبلات فوق جبيني ..
من احتواني بحنان..حين حزني..
من بعثرني وبجدارة لملم أجزائي..
له فقط
أهديه نغم صوتي..
وكل قطرة دم تجري في شرايني...
هو وحده
أحب أن يشتم عطري وياسميني...
بوجوده تتقد شمعة حياتي..
مبددة ظلام سنيني!
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.