البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

وكما للعين للشفاه
جلد مشتاق
.
.
جلدٌ يَسمع أنين زفراتكِ من بعيد
ينادي أميالاً
ويزيد
يقف أصيلاً
يرتعش
لما تذرفه أناتك الواضحة
وضوح الشمس
يلعن كل متر حائل بيننا
جسدٌ
يخفقُ كالقلب
يلهث بكل أطياف الوجع
ولا يأبه إن كان في الموت
لقائنا
وعيني تقبلك كما شفاهي
ولا داعي
لأن أذكر قصة أناملي
وشفاهي
فالذكرى
تقلصت
لتستطيع إشتقاق أحلامنا الصغيرة
وتذكري
عندما
يأتي إرتجاج صوتك لصدري
يشقه
وعظامي تفتح كباب قفص
يطلق قلبي
ليغفى
مرة تحت جفنٍ يرمش موزوناً
هادئً مفتوناً
ومرة تحت طية فاه
دفئها مسحوراً
لا سيدتي
الدنيا ما عادت تطيقنا
وفصولنا جفت
وتشققت حناجرنا
من كثر النداء
و الآه أعدمت مخنوقة
بعد ضيق الإتساع
في شرايين صابها
عيٌّ مسها الداء
و أستثمرنا كاز عيوننا
ونحن نشعل آخر آمالنا
بأننا وجدنا فانوساً
مارداً
نأمره
فيحقق كل ما لا يريد أن يحققنا
وصعب أن يحققنا
فما دفن داخلنا
هو داخلنا
وداخلنا هذا
مرصود
بموتنا ملعوناً
كما أننا خرجنا من ضلع بعضنا
و الشوق
خرج كثالث لنا
ولكن خرج من زفرة مشئومة
تعج في مضاعج قلبنا
********************
كل الحب
في أعيننا
كما أعلناه
على شفاهنا
وأقبلك بأعيني
عائداً
لتقاليد قديمة
جداً
أضمك
أشتمك
عائد لأصول عشقٍ
كنتُ مرة أرميه همساتٍ
تسمع
تلمس
تكتب في كل زواياكي
كي تعرف الدمعة
أنني بعيني هنا
بقلبي هنا
كنتُ بشفاهي هنا
وأحبك حباً جماً
ملسون مرهون
أبد العمر
برجائنا
بتأملنا
بلقاء يدنو من شفاهي
يرسم تأملات لحيرة تتوه في
أصفاد عيوننا
فالحب يا مولاتي
كما رسمناه
هو بعد عمرٍ
مرهون أيضاً
بمقولاتنا
مصقول بشدة
بكل حرف نابع
من قبلاتنا
فتعالي أعانقك
أصبح من الضروري أن أغفى قليلاً
هائم ما زارني
نوم
بعد أن أغرورقت
بالموت حقولنا
جلد مشتاق
.
.
جلدٌ يَسمع أنين زفراتكِ من بعيد
ينادي أميالاً
ويزيد
يقف أصيلاً
يرتعش
لما تذرفه أناتك الواضحة
وضوح الشمس
يلعن كل متر حائل بيننا
جسدٌ
يخفقُ كالقلب
يلهث بكل أطياف الوجع
ولا يأبه إن كان في الموت
لقائنا
وعيني تقبلك كما شفاهي
ولا داعي
لأن أذكر قصة أناملي
وشفاهي
فالذكرى
تقلصت
لتستطيع إشتقاق أحلامنا الصغيرة
وتذكري
عندما
يأتي إرتجاج صوتك لصدري
يشقه
وعظامي تفتح كباب قفص
يطلق قلبي
ليغفى
مرة تحت جفنٍ يرمش موزوناً
هادئً مفتوناً
ومرة تحت طية فاه
دفئها مسحوراً
لا سيدتي
الدنيا ما عادت تطيقنا
وفصولنا جفت
وتشققت حناجرنا
من كثر النداء
و الآه أعدمت مخنوقة
بعد ضيق الإتساع
في شرايين صابها
عيٌّ مسها الداء
و أستثمرنا كاز عيوننا
ونحن نشعل آخر آمالنا
بأننا وجدنا فانوساً
مارداً
نأمره
فيحقق كل ما لا يريد أن يحققنا
وصعب أن يحققنا
فما دفن داخلنا
هو داخلنا
وداخلنا هذا
مرصود
بموتنا ملعوناً
كما أننا خرجنا من ضلع بعضنا
و الشوق
خرج كثالث لنا
ولكن خرج من زفرة مشئومة
تعج في مضاعج قلبنا
********************
كل الحب
في أعيننا
كما أعلناه
على شفاهنا
وأقبلك بأعيني
عائداً
لتقاليد قديمة
جداً
أضمك
أشتمك
عائد لأصول عشقٍ
كنتُ مرة أرميه همساتٍ
تسمع
تلمس
تكتب في كل زواياكي
كي تعرف الدمعة
أنني بعيني هنا
بقلبي هنا
كنتُ بشفاهي هنا
وأحبك حباً جماً
ملسون مرهون
أبد العمر
برجائنا
بتأملنا
بلقاء يدنو من شفاهي
يرسم تأملات لحيرة تتوه في
أصفاد عيوننا
فالحب يا مولاتي
كما رسمناه
هو بعد عمرٍ
مرهون أيضاً
بمقولاتنا
مصقول بشدة
بكل حرف نابع
من قبلاتنا
فتعالي أعانقك
أصبح من الضروري أن أغفى قليلاً
هائم ما زارني
نوم
بعد أن أغرورقت
بالموت حقولنا