عندماقالوا الحرية لاغير
وقالوا في كل شارع في بلادي صوت الحرية بينادي
فرحنا وأنتشينا ورُسمت الحروف أغاني
وطرِبنا لسماعهاوتردديها
هل كل شارع
وكل زنقة
فعلاً الحرية بتنادي !!!!! ؟؟؟
لا أعلم هل أعدائنا تحسسوا حلمُنابهذا المطلب الأوحدفي الحياة
وجعلونا نستميت لأجله في الوقت الذي هم يحققون كل أحلامهم
على أشلاء جثث ودماءالأحرار
ونحن لا زلنا نستميت من أجل ذلك الحلم
ولم ولن يتحقق
لأننانرزح تحت إملاءتهم
وتسلموا الخيط والمخيط
ونحن نلبس شئنا أم أبينا
وكل شارع وكل زنقة لازال يبحث عن ذاااااااااااااااااااااااااااااااااك الحلم ...