لمن يتهاوون على قارعة ( النت )
ويتسكعون في قوافل ( الفيس بوك )
ويتيهون في طرقات ( التويتر )
يتصيدون بريقاً للإرتماء على أعتابه
ويقتاتون من أبجديات اللغة عبثاً
ويسددون سهام حروفهم هواناً
ويُنظمون كلمات الهوى بروح مُبتذلة أنهكها التسول وذلَّها الإحتياج
وأعياها البحث في أروقة المجهول
وأضناها الترقب والسهر في إنتظار اللا شيء
والتأمل في إيجاد الضالة
......................
أعترف ..
بالتأكيد هناك من لايجيد ولايُتقن تقمص الأدوارفي الحياة
هناك من لا يُتقن لبس الأقنعة وجهاً وحرفاً
فهم ليسوا كهؤلاء
لأنهم لايعيشون النقيض
ولا يبيتون على أرصفة مستعارة
هم كالشمس في كبد السماء
هم للسمو عنوان