كم أبحث بين الوجوه عنك
وأبحث بين صخب الأصوات والضحكات عنك
أبحث عنك في صباحي ومسائي
في سكون الليل وجنح الظلام
في همساتهم وثرثراتهم
في أحلامهم و عشقهم
في تفاصيل اليوم ولحظاته
في رذاذ المطر
في أغنية
في موجة بحر
وطير مسافر
في بزوغ الفجر
وإشراقة شمس
في المغيب الحزين
ودموع العاشق
في الأمل المشوب بالخوف لا اليأس
فأجدك تحتضن ماء عيني
مرسوماً طيفك بين الرمش والهدب
وأشعربك نبضاً لقلب
هكذا هو الحنين إليك حينما يعبث بي في غيابك
آآآهٍ من أنين الحنين
ودمع الحنين
آآآآآهٍ منك يا ذا الحنين
في ثورة أقلامي الحــرة أكتبها بلون الجوريــــة كلمات صاخبة المسمـع وتنادي باسم الحريــــة ترفع علم الحب أحمـــر وتقر زمــــــان العشقية سيدة حروفي وكلماتـي هذيانك ملك العقليــــــة سحر الكلمات تسابقني ترسم أحلامي الورديـة هي أحبار يراع يانــــع تكتب قصتنا الأزليــــة لن أبحر دون جلالتــك فوجودك للحب قضيــة
ليست الرسالة وحدها لا عنوان لها
أشعربإن حتى حروفي لاعنوان لها
لمَ الهجوم المفعم بشراسة الكلم ؟؟
لمَ نجابه بهكذا قوة وقسوة ؟؟
لمَ وضعنا حروفناالأبجدية سهام تخترق ودنا لمجرد إختلاف ؟؟
لمَ التكتل الجماعي للوقوف ضداً للشمس ؟؟
لمَ تسارع هؤلاء يجرون الخطى بلهفة ظناً بلمس خيوط الشمس
وتمزيقها ... هيهات
لمَ المجاهرة ؟؟
أيسرُّك حجب الشمس بين الغيوم ؟؟
ياااا صاح مهلاً فالشمس لن تغيب
إن الإنسان الذي خطا ربع مليون ميل في الفضاء إلى القمر عجز عن خطوة طولها بضعة أمتار ليعاون زملاء له يموتون بالجوع في الهند وآخرين يسحقهم الظلم في القدس وفيتنام ..
وأمريكا تلتقي بروسيا على سطع القمر وتعجز عن أن تلتقي بها في مجلس الأمن.
والهروب من تلك النفس وعطبها إلى فضاء الكون حيث يكون الإعتماد على قوانين الله الدقيقة هو الأمر المأمون والسهل .. وهو أسهل آلاف المرات من عكوف الإنسان على نفسه ليصلحها ويقومها ..
ولكنه في ذات الوقت هروب من رسالة الإنسان الأولى على الأرض .. أن يعرف نفسه ويقومها.
بالفكر وبالدين وبالعلم معا يصنع الإنسان نفسه .. أما بالعلم المادي وحده وبدون إيمان وبدون خلق فلن يصنع من نفسه إلا جبارا ومسخا عملاقا مشوها يتنقل بين الكواكب ويخترع أسلحة بشعة رهيبة للقتل الجماعي يدمر بها الكل ثم يدمر بها نفسه دون أن يدري.
اين انتِ بحثت عنكِ في كل مكان ولم اجدك
قررت ان ابحث عنك في داخلي لعلى ان ارى في قلبي جزءً بسيط منكِ نعم رأيتكِ تتربيعين في قلبي والواقع انك بعيدة وكل يوم افقد الأمل لرؤياكِ لكنكِ في قلبي متربعة ومهما فارقتنا السنين ومهما قسى القدر علينا لن انساكِ وستظلين في عرش قلبي متربعة وفي شراييني تتسكعين وستبقين في العين دمعة وسأحافظ على هذه الدمهة مهما طال الزمان اعاهدك يا اختي اني لن امل من انتظار لقياك ....
وصفوها يوماً بالبحر... فكتمت أفواههم... وأخبرتهم إنها ليست البحر.. انتظروا وتمهلوا واقرؤوا... إنها العمق الذي أتى منه البحر... هناك حيث كان العشاق يرمون... بل يضحون بأغلى كلماتهم... لترتصف سيرة ذاتية للهذيان... لتُقرأ كصفحة أولية... عن كتابٍ عنوانه: "هي العمق"...
آآآه لو تعلم كم أشتاق أن أضمك في مدينتي الكبيرة
وأسير معك ساعات طويلة
تحت المطر
تحت الشمس
في عتم الليل
دون خوف ..
دون ارتباك ..
دون عيون تحاصرنا ..
او تقيدنا ..
أو عيون تخيفنا
ولكن....
أقف حائرة وأتسأل هل أصبحت قيداً يُكبل يداك ويعيق حريتك ؟!!
فـلم أعد أدري ماذا دهاك ؟!!
آآآآآه
كم أشتاقك في زحمة الأفراح
لا بل ... تجاوزت الشوق والإشتياق
هنا يسكن الوله والحنين
أحترت أأنثرحروفي في غيابك
أم أحبس الشعور
آآآآه .... يُضنيني غيابك في قدوم العيد
يافرحي الغائب
يازهرالمشرق
وروح أيلول
يا ضياء الشمس
وعيدي البعيد
وأجمل أعيادي
متى تُعانق الشمس ؟؟؟
متى أراني في عينيك ومتى أرى الكون ؟؟؟؟
ناديتك مرة وأنت تقف فوق الشجر...
كم هو كبير الشجر... كم هو مرتفع...
أتراك تقضي الليل برمته هناك تستمتع...
إلى ماذا تستمع؟؟؟
إلى همسات العشاق..
إلى أنين المحزونين...
أم إلى سكون يتملك الجوار...
ألن تترفع عن عرشك الملائكي هناك...
ألن تحاول النزول إلى جذع شجرتك...
وتفاجئني يوماً بأنك:
حفرت اسمي على مملكتك...
كما حفرتُه في كل مكان...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.