غريب جداً القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب !
يلامس الروح بنفحة روحٍ مسافرة
يتسلق جبال كبريائكِ للغوص في الأعماق
فقط لأنه أدركَ صرخاتٍ لا يسمعها أحد غير الهدوء الذي يسكنك ِ
و يقشع الرماد المكتوم داخل الجوف
:
/
عودة النفس أن لا أحد يلمس الروح ولا أحد يعرف إذا كانت تضحك أم تبكي
عودة النفس تجد لها مخرجاً بتنهيدات حارة ودمعات عنيدةٍ
عودة النفس تمضي في محطة الانتظار ولا يسابقها أحد بل تقسي على الأيام رغم قسوتها
عودة النفس أن تركض من دون رفيقٍ للروح
وتضع قراراتٍ غاضبة تلجم الصوت بالصمت وتسيطر عليها " بالوحدة "
وتتعقد أنها تستطيع حبكها لمدى العمر بطريقة التي يحبونها ..!
لكن هل سيأتي يوماً ما تتصالح مع الروح وتجد من يفهمها رغم التحفظ الذي يقيدها بأحكام!
.
,
تحتاج من يقدر قيمة لحظاتها ويستحق أن يشارك بها
ويجعل هذه المساحة الضيقة أكبر واللحظة أعمق من الزمان والمكان
أعلم أنها قد تكون هذه الروح التي ترسم في الأحلام غير أنها مجرد سراب
لكن لن تخجل من أن تحتفظ به في صندوق الأسرار !