دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
صحابة رسول الله الكرام ... فى سطور
الحلقة الثالثة : عثمان بن عفان رضي الله عنه
قصّة الحياء الشذيّ، والإيمان النديّ، والقلب الزكيّ... والورَع المحبَّب.
ريحانةٌ زاهية، ونخلة باسقة ، نَمت في ظلال التوحيد، وترعرعت في ظلال
القرآن الكريم.
عيونٌ دامعة من خشية الله ، ووجه يتهلّل بالنور، ويتدفّقُ بالبِشر، ونفسٌ
أنقى من الثّلج، وأطهر من السحابة البيضاء في حضن السّماء...
عُرف بدماثة الخلق، ورقّة الطّبع، ورهافة الإحساس. وكان من العشرة
المبشّرين بالجنّة.
إنّه عثمان بن عفان الذي ولد بالطائف سنة سبع وأربعين قبل الهجرة.
وكان يُكنى بأبي عمرو..
لُقّب بذي النورين؛ لأنّه تزوّج بنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- رقيّة
وأم كلثوم.
- هاجر الهجرتين، وكان أحد كتاب الوحي.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "من يحفر بئرَ رُومة فله الجنّة"، فحفرها عثمان، وقال: "من جهّزَ جيشَ العُسرة فله الجنّة"، فجهّزه عثمان. فما أكرمَك وأجودَكَ يا عثمان ! ما أشدّ غيرتَك على المسلمين!
ما أعلى همّتكَ في البَذل العطاء!
ما أعلى همّتكَ في البَذل العطاء!
- ثمّ تأمّلوا ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- عن عثمان: "ألا أستحيي من رجلٍ تستحيي منه الملائكة".
- إنّه خليفة المسلمين الثالث... عُرف بالزهد والورع والكرم وكثرة التصدّق...
- ومن أبرز أعماله -رضي الله عنه- كتابةُ القرآن الكريم في مصحف واحد، عُرفَ بالمصحف العثمانيّ، وإرسالُ نُسَخٍ منه للبلدان الإسلاميّة... كما وسّع -
رضي الله عنه- المسجدَ الحرام والمسجدَ النبويّ عندما ضاقا بالمصلّين.
- ثمّ في سنة ست وعشرين للهجرة أرسلَ -رضي الله عنه- جيشاً بقيادة عبد
الله بن أبي السّرح إلى تونس ففتحها، وفتحَ بلاد النّوبة سنة اثنتين وثلاثين
للهجرة...
هذه هي سيرةُ الخليفة التقيّ الذي أعطى الإسلام والمسلمين حُبّه وماله ووقته
وتفكيره طوال اثنتي عشرة سنة أمضاها في الخلافة.
استُشهد سنة خمسٍ وثلاثين من الهجرة وعمره اثنتان وثمانون سنة، رضي
الله عنه وأرضاه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
الى اللــقــاء مع الحلقة الـقـادمـة مـن صحابة رســ الله ـــول الكرام فـي
ســطـور مع صحابي جليل اخر
:Albilsan (115)::Albilsan (115)::Albilsan (115):
التعديل الأخير بواسطة المشرف: