كيف تكون أباً صالحاً للمراهق والمراهقة ؟؟؟؟؟؟؟
بإتباع الخطوات التاليه:
أولاً: حب يعتبر تدليل:
الشروط اللازمة لكل أب يريد أن يجد حبه صدى في قلوب أبنائه وبناته المراهقين:
1-يجب أن يكون الأب قادراً على التمييز بوضوح فيما بين حاجاته الشخصية ورغابته.
2-يجب أن يكون للأب شخصية متطورة ولديه القدرة على فتح مجالات جديدة للحوار مع أبنائه.
3-يجب أن يكون ملما ًبالثقافة والمعلومات العامة والنجاح في العلاقات الاجتماعية.
4-القدرة على الإقناع وتقديم المشورة الصادقة والتمتع بالحكمة في تقدير الأمور.
ثانياً:العدل والمساواة:
ويجب أن يحقق الأب لا بناءه الاستقرار العاطفي و يدرك أن حبه لهم يساعدهم على التالي:
1-تحقيق النجاح في الحياة.
2-إنه يساعد التوغل في أمور حياة أبنائه المراهقين بالإرشاد والتوجيه.
3-يجب أن لا يكون الحب متخذا ًوسائل منفرة ككثرة التقبيل.
4-يجب ألا يكون هناك تفرقة في الحب للأبناء.
5-يجب ألا يكون الحب الأبوي سبباً في التغاضي عن تقويم السلوك الخاطيء إذا صدر من الابن.
6-يجب ألا يكون الحب الأبوي أداة لمسخ شخصية الابن أو شل حركته في تحمل مسئوليات الحياة أو الحصول على الاستقلال التدريجي .
7-يجب ألا يكون الحب الأبوي على حساب حب الأبناء لأمهم وعدم الميل إلى التنافس على كسب الأولاد لصفة وحرمان الأم من حب الأولاد.
ثالثاً:الحزم بدون قسوة:
هناك فروقاً جوهرية بين الحزم والقسوة:
1-الحزم يكون متبصراً بظروف الموقف ومقوماته وبالحالة النفسية للمراهق بينما تكون القسوة عمياء لا تأخذ الظروف ألموضوعيه والنفسية في الاعتبار.
2- الحزم صدى لمصلحة المراهق بينما تكون القسوة صدى للأحقاد المحتملة في نفسية الأب .
3- الحزم يستهدف مساعدة المراهق على تغير سلوكه الخاطيء بنفسه بينما تستهدف القسوة سلب إرادة المراهق وجعله عاجزاً أمام نفسه.
4- للحزم أهدافا ايجابية واضحة يهدف الأب من ورائها إلى تعديل السلوك الخاطىء لدى المراهق وهدم الجوانب ألجوهريه في شخصيتة
5- يكون الحزم مشفوعاً بالحب الصادق والمتبصر من جانب الحب بينما تكون القسوة مشفوعة بمجموعة من الانفعالات والأحقاد العمياء .
6- الحزم يعرف الحدود التي يصل أليها والحدود التي يقف عندها أما القسوة فإنها لاتعرف لنفسها حدوداً.
رابعاً: رعاية بغير تدخل:
الواقع أن مصلحة المراهق تقتضي أن يكون تدخل الأب بالطريق غير المباشر وذلك بالرعاية والتوجيه فيما يتعلق بالأساسيات في التربية مع الاهتمام بالتطور الطبيعي للمراهق وتوفير الطمأنينة والشعور بالأمان له.
خامساً:إنفاق بغير تبذير :
المشكلة التي يواجهها الأبوان في هذه الفترة مع المراهق هي نقص خبرة المراهق في توجيه النقود بشكل سليم وعدم القدرة على التميز بين اولويات الأنفاق لذلك يجب على الأبوين الحرص على التوازن في تقدير احتياجات المراهق وقد يكون من المستحسن عدم تسليم المراهق المصروف الشهري دفعه واحده وإنما تسليمه مع بداية كل أسبوع.
مجلة ارض البيلسان 
نختصر العالم بكلمات