غيث السماء
.
.
.
وأتورد
من كثر هذه الجمال الذي توحد
ككيان فينيقي
وترسانات
قد قررت الأسوار الإصطفاف
خلف بعضها
لترد عدوان الحسد
وتثقب العيون
بعد آخر رمق للرؤيا
غيث
خلقَ على ناصية
الشارع
بغضون ثانية
فتفتن
أول من تفتن السماء
فيعزف المطر لحنا قاسيا
على بلاط الأرصفة
ولا يمس شعرها
فهو لم يبارك بعد...
قبليني .....
.
.
ألف مرة قبليني
حتى لا يبقى فيني
شيء يستر خجلي
أو يحتريني
قبليني
حتى أصبح سكرا مطحونا
ذائبا
وانت من أذبتيني
قبليني
حتى تتقمصي
حالة نشوتي
وتفترشيني
لليلة
مباركة بالعناق
تعب أنا فلا تنهريني
دعيني على أستلقائي وعانقيني
فكم وقفت لعناقك عمرا
وكم فردت لعدم وجودك أحضاني دهرا
تعالي...
شاهدة قبر اليتيم
.
.
وتبكي زهور الياسمين
لقد دفن اليوم رمز الحنين
وملأنا الأنين
غاص فينا الفضاء
وتاهت معالم التكاوين
فلا الشمس
أشرقت صباحا
ولا في الليل أضيئت القناديل
السماء
نفرت وجودنا
وألتغى
نسيم الهدوء العليل
ضحى بنفسه من أجلنا
وأخذ زهوتنا
وغفواتنا
أمات دنيانا
أماتنا
وهل ليقظة لفلسفة في ألفية...
ماهية زمن لم يعرف أنه يمضي
.
.
ينظر إلى وجهي
لقد أستيقظت باكرا على غير
عادتي
ولم أنظر إلى الساعة
بل هي هذه المرة من
ناظرتني
قلت أسقي ياسمينتي
ولكن عادت براعمها
إلى الوقت الذي فيه شتلتني
فكم أنا بحاجة لمطر
لسقياها عن دهر
فعدت للساعة
وناظرتني
وجهي الغليظ
عادت أبتساماته الطفولية
والمرآة من...
أرض قاحلة بالزهور
.
.
عندما مضت آخر
دقائق
قلت لنفسي
راكب هذا القطار ومغادر
فالحرارة تخطت
أن أكون بخارا
عندما زالت نكهات
آخر القبل
قلت تحركت مجاذيفي
فقد أكون شراع هذه السفينة
التي
إلى اليوم
لم تقرر أن تبحر
إلى أي جزيرة
عندما تلخص نهدك
في صفحة خاصة
من ملامح الذكرى
قلت أقبله
بحالة أستثنائية
لكي...
أتريدين نوماً ......
.
.
.
.
لك القلب و الرمش يفترش
تعالي النوم
النفس لهدوء نومك ينخفض
وملائكة تحرس رقاد جفنيك
وتمنع أن يسرق لك النظر القمر
تتضعك
في سلال الورد غافية
فالورد على جسدك الناعم ينعدم
لأجلك أقتل كل صباح
ألف زهرة
ولأجلك أزرع كل مساء
ألفُ
لك الأحضان وحدك
فلم يعد بإمكان أي أحد بعد
مرورك...
وإحملي ذنب إرتطامي
.
.
.
.
اجلسي بين رد الشاطئ
أمواجه
وأنتظري بداية إبحاري
إحمليني إلى الريح
نورستي
وأرطميني
بصخر
يمزق
أضلعي
ويخرج قلبا
أمسك به عمري
ولكنك
أضعتني
في دوامة
من لؤم
دائما لوام
اجلسي
على هدير العشق وأنهزمي
بنظرك
إلى غابات
كانت تكسونا ليلا ونهار
وتمعني
بكل جزوعها
كم رسمت لك من قلوب...
وأمتلأ
.
.
.
.
نظرت لكل بقعة فارغة
في جسدي
فشع ألم
وحنين
جعل كل فراغي يمتلأ
نظرت
خلف الستائر التي كانت تحجزني
عن نور الشمس
لأستتر
ليخترقني نور الشمس وينار ظلي
ويمتلأ
بذلك اللون الذهبي
وكأنني في عصري الخمسيني
ويملأني شيب كهولة
رغم أن الرغبة تجعلني
من الشوق أمتلأ
فينادني صوتك من خلف سراب
رؤياك...
انا بدي نوه للصبايا انو انا ما ألي أي علاقة بحبيبة داخل هدا المنتدى وانو أي وحدة بدا تقول أنو هي يمكن تكون حبيبتي أو بتعتقد انو هي حبيبتي رح تزعل مني كتير أنا حبيبتي ما بتفوت منتديات لانو ما بتعرف تشتغل ع النت
وحاولت ضما لعيلتنا ما حسنت
وأنا أنتو كلكن حبايبي وكلن روحي وكلكن عيوني وكلكن غوالي...
من بعيد ......
.
.
. لقد كانت البلاغة مع الريح
حيث تذرف الدموع من اللاشيء
وكان الهوى يدوي
في صمت الحياكة لرموش
تجيد الأصطفاف فوق بعضها
لتحاك حكايات من بعيد
تأتني هاربة
ولكن بهدوء
بسيط
إلى حد التركيز
فحدقة أعيني
تفتح
وكأنك لست بآتية لأحضاني
فيشتمني الضجيج
وتتعارك أوطاني
وحكايتي كلها ملخصة
بشوق...
مهند بترني وأنا الحسام
.
.
.
محتار في عمري ومنضام
فلا الحاجات مدروكة
ولا لي استطاعة
على تغيير بثها الأحلام
محتار
فبعد حبك
بلحظات
وضعنا تحت حد مهند
وبترنا نصفين
لنلتزم في فراق
أشبهه بالأعدام
محتار
جدا ومنضام
فلا أمد يدي وألمسك
ولا أراك في بزغة فجر
ولا البرعم نهض كوجهك
ولم تتوسطي أعيني
ولم تلمك...
ثوان تمر وأراها ....
.
.
.
.
بدقة يلتغي وجود نهدك
بين أناملي
ويغادر أطراف كفي
مودعا كل أحاسيسي ومشاعري
برقة
يلغي إلتصاقه
بعدما أستغثت به كثيرا
ألا يتركني
لكن النعاس غلب أناملي
وغلبني
بعد أن أصريتي
على صحوتي
بأن تتثائب
وأنهزم ُ تحت زفرة آخر تنهداتي
رأيت ببطأ
تلك الثواني
كيف هربت شفاهك عن شفاهي...
توبة الشيطان
.
.
في ليلة زعفرانية من الموت
كان مبتهج جدا
بكل هذا الدم
مبتهج
ببكاء الأطفال
سعيد بالأشلاء
سعيد ببكاء الأمهات أولادها
وبكاء الأولاد
أمهاتهم
كان منتشيا
أنه يتحدى مشيئة الله في خلقه
كان يتجول في شوارع غزة
ويملأ قلوب اليهود بالحقد
فلقد وصلوا معه بعبادتهم
إلى أبعد تفان
وإلى أبعد إخلاص...
في وجهك
.
.
.
يرتسم ترنيم القوافي وبحرها
فويحي إن لم أكن عاشقه
في وجهك يرتمي الليل نائما
فويحي إن لم أكن
عاشقه
في وجهك أموت وأحيا
أكبر وأصغر
وانمو رويدا رويدا
حبا فحبا فحبا
في وجهك الراقي
يرمى أحترامي
ووقاري
في صفحات خدك
أعز
ويكون إنهياري
على خدك
مربى أصول جدودي
وأفتخاري
فشدي بأبتسامة
خديك...
غرباء
يا موطن البلاء
أنفض ردائك
من هؤلاء
علقات
تثني على وجود أطفالنا بلاء
وتجني ثمار
ماضينا
من عزة وفداء
أم أننا نحيا في رياء
فالنصر يأتي بعزيمة
وما من عزيمة لصد الأعتداء
غرباء صرنا
وسنـُنسا غدا
لن يذكرنا التاريخ
سوى بالجبناء
لمَ نكبت مافينا
ونحوله لدعاء
الله لا يرد دعائنا
فيجب أن ندعوا
بعد أن...
في غرفتي
.
.
سقف وأرض
وأربع جدران
وأربع عشرة زاوية
كأس فرنسي
ونبيذ أسترالي
وريشة من ذيل باز روسي
ومحبرة
حمراء
أستخلصت حبرها
من أوراق الجوري
في غرفتي
سماء
ومن كأسي يبزغ بعد كل رشفة
قمر
ويشرق بين الرشفة و الرشفة الفجر
في غرفتي
لانور سوى
فوقي
ومن أعيني
لأميز أتزان أسطري
وفي تلك الزوايا رميت...
في لحيف طبقاتك الناعمة
أسفل الوبر الناعم
جلد أسمر مشدود
على جسدك الممتلئ
بشدة
المرصوص رصا
و تمر أنسام
تموج في مساماتك
تتلوى
وأعاصير من صرتك
تصطدم في وجهي
لأغمض أجفني
وأعود بعد مرورها
لتعاود الكرة
ويثني ثقل خدي
بطنك النحيل
الذي يحمل أرتطام وجهي
بطراوة
ويهز وجهي
كأرجوحة
فأتنهد عنكِ
مع كل نفس...
أرسمي بمطرك
.
.
.
بما أنك تعرفين قصص المطر جيدا
فعدي نضج شفاهي
لقد توسم الزعرور
على ظل شفتي السفلى
وأعتلى الفريز البلدي
على العليا
فخطي بمطرك المعهود
كلمة أحبكَ على ثغري
وتناوليني
وألتهمي
أفكاري
متيقظ لا يغفيني دفء
ولا يسرقني ليل
ولا نهار
منتظر قدوم عينيك متسللة
كغيمة تمطر قبلا على
حقول وقاري...
نفسُ الكرسي
ذلك المكان
وذلك التاريخ
وتلك اللحظات
في مساء محدد
أقبع لذكرياتي
وأؤنس آلامي
وأستعيد شظايا
عمر قاحل مضى
دون أن تتحرك يدي بأي
حركة
نفس كل شيء
سوى تغيير طفيف بأناملي
فاليوم أناملي مكسرة
نفس النهضة التي تأسرني
ونفس الأرادة ونفس الغضب
كل عام أقول اليوم
هو أمل جديد
يقضي على أعوام مضت...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.