أتحدى الألم , أدفن الأشواق في قلبي دون أكفان , تراكمت وفاض القلب بها لكنك أيتها الغالية خلبت قلبي بأشواقه وآلامه وبت أعيش بعيون ذابلة ودموع ساخنة وجفون متورمة وتلك لا تتحدث عن الشاعرية , بل عن الألم .
عندما أكون مع نفسي مع ذاتي في مملكتي وتضيع مني الروابط الحميمية معها , وأحن لحضن آوي إليه يضمني ولصدر أضع عليه رأسي لعلي أرتاح , وأعلم قسوة الدهر وبُعد المسافات وشوق الحبيب , وعندها أشعر بذهاب النفس وفقدان الذات وأدرك الألم , وكل ذُبابة مني تصرخ وتنادي ذلك القلب وذلك الحضن , لقد وصلت لأقصى طاقة تحملي , ومع مرور كل يوم تكبر رجابة هذا الحضن وذاك القلب وأعلم مدى الخسارة التي أُمنى بها كل يوم تغيب شمسه , أصبحت مسلوسا بغرامك , لولا أن اتخذت منت طيفك وجهتي ورفيقي في سهري وملاذي .
أعطني يدك ايتها الغالية لأتخطى ألم الكلمات الشعرية وليلي الذي لا ينتهي , أخبريني أين يختبيء سري عندما تتعانق رموش عينيك.