وإحملي ذنب إرتطامي
.
.
.
.
اجلسي بين رد الشاطئ
أمواجه
وأنتظري بداية إبحاري
إحمليني إلى الريح
نورستي
وأرطميني
بصخر
يمزق
أضلعي
ويخرج قلبا
أمسك به عمري
ولكنك
أضعتني
في دوامة
من لؤم
دائما لوام
اجلسي
على هدير العشق وأنهزمي
بنظرك
إلى غابات
كانت تكسونا ليلا ونهار
وتمعني
بكل جزوعها
كم رسمت لك من قلوب...
وأمتلأ
.
.
.
.
نظرت لكل بقعة فارغة
في جسدي
فشع ألم
وحنين
جعل كل فراغي يمتلأ
نظرت
خلف الستائر التي كانت تحجزني
عن نور الشمس
لأستتر
ليخترقني نور الشمس وينار ظلي
ويمتلأ
بذلك اللون الذهبي
وكأنني في عصري الخمسيني
ويملأني شيب كهولة
رغم أن الرغبة تجعلني
من الشوق أمتلأ
فينادني صوتك من خلف سراب
رؤياك...
انا بدي نوه للصبايا انو انا ما ألي أي علاقة بحبيبة داخل هدا المنتدى وانو أي وحدة بدا تقول أنو هي يمكن تكون حبيبتي أو بتعتقد انو هي حبيبتي رح تزعل مني كتير أنا حبيبتي ما بتفوت منتديات لانو ما بتعرف تشتغل ع النت
وحاولت ضما لعيلتنا ما حسنت
وأنا أنتو كلكن حبايبي وكلن روحي وكلكن عيوني وكلكن غوالي...
من بعيد ......
.
.
. لقد كانت البلاغة مع الريح
حيث تذرف الدموع من اللاشيء
وكان الهوى يدوي
في صمت الحياكة لرموش
تجيد الأصطفاف فوق بعضها
لتحاك حكايات من بعيد
تأتني هاربة
ولكن بهدوء
بسيط
إلى حد التركيز
فحدقة أعيني
تفتح
وكأنك لست بآتية لأحضاني
فيشتمني الضجيج
وتتعارك أوطاني
وحكايتي كلها ملخصة
بشوق...
مهند بترني وأنا الحسام
.
.
.
محتار في عمري ومنضام
فلا الحاجات مدروكة
ولا لي استطاعة
على تغيير بثها الأحلام
محتار
فبعد حبك
بلحظات
وضعنا تحت حد مهند
وبترنا نصفين
لنلتزم في فراق
أشبهه بالأعدام
محتار
جدا ومنضام
فلا أمد يدي وألمسك
ولا أراك في بزغة فجر
ولا البرعم نهض كوجهك
ولم تتوسطي أعيني
ولم تلمك...
ثوان تمر وأراها ....
.
.
.
.
بدقة يلتغي وجود نهدك
بين أناملي
ويغادر أطراف كفي
مودعا كل أحاسيسي ومشاعري
برقة
يلغي إلتصاقه
بعدما أستغثت به كثيرا
ألا يتركني
لكن النعاس غلب أناملي
وغلبني
بعد أن أصريتي
على صحوتي
بأن تتثائب
وأنهزم ُ تحت زفرة آخر تنهداتي
رأيت ببطأ
تلك الثواني
كيف هربت شفاهك عن شفاهي...
توبة الشيطان
.
.
في ليلة زعفرانية من الموت
كان مبتهج جدا
بكل هذا الدم
مبتهج
ببكاء الأطفال
سعيد بالأشلاء
سعيد ببكاء الأمهات أولادها
وبكاء الأولاد
أمهاتهم
كان منتشيا
أنه يتحدى مشيئة الله في خلقه
كان يتجول في شوارع غزة
ويملأ قلوب اليهود بالحقد
فلقد وصلوا معه بعبادتهم
إلى أبعد تفان
وإلى أبعد إخلاص...
في وجهك
.
.
.
يرتسم ترنيم القوافي وبحرها
فويحي إن لم أكن عاشقه
في وجهك يرتمي الليل نائما
فويحي إن لم أكن
عاشقه
في وجهك أموت وأحيا
أكبر وأصغر
وانمو رويدا رويدا
حبا فحبا فحبا
في وجهك الراقي
يرمى أحترامي
ووقاري
في صفحات خدك
أعز
ويكون إنهياري
على خدك
مربى أصول جدودي
وأفتخاري
فشدي بأبتسامة
خديك...
غرباء
يا موطن البلاء
أنفض ردائك
من هؤلاء
علقات
تثني على وجود أطفالنا بلاء
وتجني ثمار
ماضينا
من عزة وفداء
أم أننا نحيا في رياء
فالنصر يأتي بعزيمة
وما من عزيمة لصد الأعتداء
غرباء صرنا
وسنـُنسا غدا
لن يذكرنا التاريخ
سوى بالجبناء
لمَ نكبت مافينا
ونحوله لدعاء
الله لا يرد دعائنا
فيجب أن ندعوا
بعد أن...
في غرفتي
.
.
سقف وأرض
وأربع جدران
وأربع عشرة زاوية
كأس فرنسي
ونبيذ أسترالي
وريشة من ذيل باز روسي
ومحبرة
حمراء
أستخلصت حبرها
من أوراق الجوري
في غرفتي
سماء
ومن كأسي يبزغ بعد كل رشفة
قمر
ويشرق بين الرشفة و الرشفة الفجر
في غرفتي
لانور سوى
فوقي
ومن أعيني
لأميز أتزان أسطري
وفي تلك الزوايا رميت...
في لحيف طبقاتك الناعمة
أسفل الوبر الناعم
جلد أسمر مشدود
على جسدك الممتلئ
بشدة
المرصوص رصا
و تمر أنسام
تموج في مساماتك
تتلوى
وأعاصير من صرتك
تصطدم في وجهي
لأغمض أجفني
وأعود بعد مرورها
لتعاود الكرة
ويثني ثقل خدي
بطنك النحيل
الذي يحمل أرتطام وجهي
بطراوة
ويهز وجهي
كأرجوحة
فأتنهد عنكِ
مع كل نفس...
أرسمي بمطرك
.
.
.
بما أنك تعرفين قصص المطر جيدا
فعدي نضج شفاهي
لقد توسم الزعرور
على ظل شفتي السفلى
وأعتلى الفريز البلدي
على العليا
فخطي بمطرك المعهود
كلمة أحبكَ على ثغري
وتناوليني
وألتهمي
أفكاري
متيقظ لا يغفيني دفء
ولا يسرقني ليل
ولا نهار
منتظر قدوم عينيك متسللة
كغيمة تمطر قبلا على
حقول وقاري...
نفسُ الكرسي
ذلك المكان
وذلك التاريخ
وتلك اللحظات
في مساء محدد
أقبع لذكرياتي
وأؤنس آلامي
وأستعيد شظايا
عمر قاحل مضى
دون أن تتحرك يدي بأي
حركة
نفس كل شيء
سوى تغيير طفيف بأناملي
فاليوم أناملي مكسرة
نفس النهضة التي تأسرني
ونفس الأرادة ونفس الغضب
كل عام أقول اليوم
هو أمل جديد
يقضي على أعوام مضت...
حبيبي خذني معك
خذني معك في نعشك
السير معك يرفع من شأني
أحملني معك
أنا كل يوم أموت ألف ميتة
وأنت أنهيت برحيلك عمري
خذني
معك
خذني حبيبي
أنا دون عزتك وحيد في وحدة وحدي
حتى الشرف غادرني
خذني حبيبي
فمالي سوى قبرك وطن ولا لي سوى نعشك شرف ِ
خذني معك بعيدا عن كل هؤلاء
عن كل البلاء
خذني دون عزاء
أو...
المرسل حلق لحيته قبل موته بلحظات
وأستحم
من ماء مطهر
مكرر في سراديب من رمل
مملوئة بطحن عظام حوريات قديمات
المرسل رجل مهشم
نسي أنه رجل وتذكر مدى صلابته قبل موته بلحظات
رجل عندما فتح أعينه ليرى جيدا
رأى وجه عزرائيل مبتسما لكل التقلبات
وأعطاه وهلة ليجعل
لحياته عنوانا
ولم يجد عنوانا لكل التعاسة...
خبروها تلك الغجرية
اني أهوى جمالها
اهوى شعرها
رقها ودلالها
خبروها
انها عندما تستحم ألف ملاك يغطو حيائها
وينقلوا لي تصاوير جمالها
خبروها ان عضلة قلبي
مصنوعة من نفس طراوة نهداها
خبروها
ان شفاهي ممزوجة بعطر نسيم شفاهها
خبروها أني لا أستيقظ من نومي
إلا عندما يمرروا امامي رائحة قهوتها
وأنني
لا...
بأعتقادي
.
.
.
!
بعد جسدك الشامخ مولاتي
لابد من وجود عقيدة
سمراء
عقيدة من ألوان
ومناسك من عرفان
وعطور
فهنا تقدم أنفي بأعتذار انه لم يترك
عبيرًا لشذاك
وتطلي
بدرجات متفاوتة بالحرارة
كعدة مناطق
وعدة مواسم
وعدة خطوط عرض
واقتراب وبعد
الشمس تارة فيك
وتارة منك
وأحتار وحدي
بهذا السمار الذي ينقش على...
مسألة وقت .....
.
.
.
سخية الدمع
هلمي لبحر الشوق
فهو مشتاق لأملاحك
صاحبة الود
أضنيت الغيوم
قتلت أسماك حب
وأطفأت النور
الذي تلألأ
فوق ذلك الموج الذي لم يجد
بعد الشاطئ
ليهدر أسمك
وينادي دعائه للخالق
سخية الدمع
بربك ألم تذرف دموعك
على دفء لوعة
الرحمن عندما ينزل الطمئنينة
على شوق زائف
ونفسك...
في نفسي راحلات
في الروح مسافرات
في خصال العمر سارحات
في أدق تفاصيلي
ورحيلي
مع رحيلي
وسط غيب الأماكن
عن مسيري
رغم أن البعد
يتحمل ذنب الليل الطويل
و الغربة
تعني الموت
كما تعنني بالثقل الثقيل
كما الشوق
يغدر بأواصل نكباتنا
ولا نراه إلا عندما نتخذ قرارا
بأننا بأمس الحاجة لأن ننتحر
وننفطر
عن رؤيا...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.