قلت انتهينا .. وقالوا انتهينا
وهاأنت ذا تمد أصابعك الدقيقة نحوي
ثم تغرسها في قلبي مرة واحدة كخمسة خناجر
حين يغمى على الذاكرة
ويرحل الصحو عن مغاور القلب
يزهر الفرح العتيق
وأعود قادرة على النظر إلى وجهك
دون أن ينزف جرح سري في روحي .. وهاأنت تزهر .. وتزهر
هاأنت تسري في الأرض أزهاراً بنفسجية اسمها " لا تنسي"
من قال لك أنني نسيت ؟!
عبثاً نحاول التحليق عن أرض آثامنا .. وإساءاتنا المتبادلة
حبال ستظل تشدنا أبداً إلى مستنقع التيه
على زجاجك الموصد هطلت أكثر من مرة
وكنت دوماً تبكي رحيلي دون أن تحول دونه !
لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهماً
وتعيشني حلماً .. عدت تبحث عن حقيقتي ؟
لن أكون لك .. وكي أمعن في إيلامك .. لن أكون لسواك أيضاً !