وصلوا ع الشاليهات .. وتوزعوا كل اربعه بشاليه كانوا صبايا الشلة بشاليه والشباب بالشاليه الي حدون .. وكان معون قصي وجهاد بنفس الشاليه ع الصدفة وهي فرصة كتير حلوة كانت من حظ قصي مشان يتقرب للشله .. وكان بيمتاز بثقة كبيرة وروح رياضيه ومزوحي وعندو حضور قوي .. بيجذب الكل انو يحكوا معو شباب و صبايا .. كريم كتير .. وئت يطلع رحلة او عزيمة بيدفع بدون لا يفكر بالمبلغ الي بيدفعو .. وهو الي اتبرع للجامعه مشان يزودوا الرحلة يومين كمان .. وهيك بئضوا الطلاب تلت تيام بالبحر .. دخل ع السريع بالجو مع الشلة وكتير حبوه الشباب وهاد يلي خلا زينة تنقهر وتعصب هي ما حابه وجودو من الأساس .. كيف هلئ لما صار قريب كتير من شباب الشله .. كتير تدايئت وزاد كرها الو
كانت عم تتمشى زينة وسعاد وجميلة ع الشط حفيانين قريب غروب الشمس وهي عم تمشي ولا بتشوف قصي واقف مع شباب الشلة .. حاولت زينة انو يلفوا ويرجعوا .. مشان لا تتقابل مع قصي وجها لوجه ولا سعاد بتئول ... ليكو الشباب تعالوا نسلم عليهون ..
جميلة : يلا مشوا
زينة : سلمولي عليون انا تعبانة بدي روح اتسطح شوي
جميلة : لك تعي ولو ما منطول خمس دقايق ومنرجع ..
سعاد : أي مشان ننام بكير وبكرى نصحى بكير وننزل شوي نخوض بالبحر
زينة مغلوب على امرها : طيب يلا امشوا
عندما وقفوا مع الشلة بقلون علاء : صبايا بعرفكون على شب جديد وظريف .. يمكن بالأيام ينضم لشلتنا .. قصي بيك
جميلة : اهلا وسهلا قصي
سعاد : تشرفنا فيك
زينة دايرة وشها عنون وعم تطلع ع الرمل والشط
صافح قصي سعاد وجميله ومد ايدو يصافح زينة .. بس زينة مو منتبه .. وكانت عم تتزكر لما صافحها اول مرة كيف حست .. بصوت تنبيه ونداء يناديلا مجد : زينة زينة
زينة كأنو حدا صحاها من حلم وشورود .. نعم مجد في شي ؟؟
مجد : منعرفك على قصي
زينة : اه سوري .. ما انتبهت اهلين استاذ قصي
انتبهت انو قصي بعدو مادد ايدو .. فمدت ايدها .. وكان ناوية انو تسحبها بسرعه .. لكن قصي اصر انو يطول شوي وهو ماسك ايدها ... حست زينة بالمده كأنو ساعات .. سحبت ايدها بقوة منو .. وئالت بنبرة حادة : عن اذنكم أنا بدي روح اخد دوش ونام .. مشان بكرى نطلع ع البحر بكير ..
علاء : اوك زينة .. الله معك
بتمشي زينة بدون ما تنطر سعاد وجميله... بيلحقها يزن .. وبيمسك بأيدها مشان توقف .. لانو كانت عم تمشي بسرعه كبيره
يزن : شبك زينة ؟؟
زينة : ولا شي يزن
يزن : زينة كيف ولا شي ؟؟ باين على وجهك انو فيكي شي
زينة : يمكن تعبانة شوي من الطريق .. بدي روح نام شوي
يزن : بكير ع النوم لسى العين يا دوب عتمت
زينة مشان تلف الموضوع : بكرى بدا تجي سمر ولازم كون نشيطة وئت تجي .. بتعرف الواحد ما بلحئلها هي
يزن : جد جايه سمور ؟
زينة : أي والله حكيتا وئت كنا بالأستراحه وخبرتني انو امها صارت منيحه بتقدر تجي بكرى
يزن : منيح والله بتحلى الرحلة معها اكتر.. يلا ما بدي اخرك اكتر من هيك .. بس والله انشغل بالي عليكي
زينة : الله لا يشغلك بال .. مافي منك انت والله يا يزن .. يلا بشوفك بكرى .. لاتطولوا بالسهره بعرفكون انتو الشباب
ودعوا بعض بضحكه ... دخلت زينة ع الشاليه عملت دوش سريع وطلعت اتسطحت ع التخت .. مافي عشر دقايق الا كانت بسابع نومة ...
الأضوية مضفاية .. والجو بارد .. فتحت زينة عيونها لقت الدنيا عتمة .. مسكت موبايلا من ع الكومدينا .. اتطلعت لقت الساعه تلاتة ونص بالليل .. شغلت الضو الخافت الي حد التخت ولا بتلائي سعاد وجميله غاطين بالنوم .. حاولت ترجع تنام .. تقلبت تقلبت حوالي ربع ساعه ما قدرت تغفى .. ئالت لحالها لئوم اتمشى شوي ع الشط بكون الجو كتير حلو لبست شحاطتها برجلها ... وطلعت ولا بتجي نسمة هوا كتير باردة .. رجعت اخدت شال وحطتو على كتافها .. كانت لابسة برمودا زيتي وكنزة اورنج فوقو وخلت شعراتا البنيات مفرودين على ضهرها .. وهي عم تمشي على ع الشط بتلائي صخرة كبيرة شوي .. بتوسع لشخصين بس .. بتطلع عليها وبتئعد على طرفها .. كان طرف الصخرة ع الرمل والطرف التاني عم يصدم فيه الموج .. وهي ئاعدة وعم تطلع ع السما وع البحر .. بيجها صوت عبد الحليم وهو عم يئول بأسم الحب .. أفتح للهوى وسلم بأسم الحب أفتح قلبك وتكلم .. بلاش نهرب .. بلاش نعتب . تعال نحب ونسلم .. بأمر الحب ... حسبت شي شاليه حاطط عبد الحليم بأخر الليل وسرحت بالصوت وما انتبهت الا لما اختفى صوت عبد الحليم .. واجاها صوت عم يقلا بكل حنيه : ممكن ائعد حدك ع الصخرة ؟
بتنصدم لما بتشوف قصي عم يتطلع عليها بعيونو الي عم تلمع ببريق بيشبه النجوم .. حست بتضارب بأفكارها .. كل ما بتشوف هالشخص بتحس عندا كومة من الأفكار المتضاربة ما بتعرف تختار شي منها .. بشعور داخلي بالغيظ .. ئالتلو : طبعا تفضل
قصي : شكرا لزوئك
زينة : العفو
قصي : بتسمحيلي كمل سماع الغنية يلي كنت عم اسمعها
زينة بدون ما تلتفت عليه : طبعا خود راحتك
بشغل قصي عبد الحليم وبكمل غنية بأسم الحب .. بتئوم بتلتفت عليه وبتئلو
زينة : أنت يلي كنت عم تسمع الغنية من شوي
قصي : أي أنا .. إذا زاعجتك بغيرا
زينة : لا حلوة كتير
قصي : سعيد لأنها عجبتك
زينة : عبد الحليم هاد
ورجعوا سكتوا هنن التنين .. كانت زينة ماده رجليها وحاطه ايدها ع الصخرة ومرجعه ضهرها لورى .. كان قصي بدو يزبط ئعدتو .. بيجي ليحط ايدو ع الصخرة مشان يجلس ئعدتو .. ولا بتجي ايديو فوق ايد زينة .. بينتبه لحالو .. ما بشيل ايدو بالعكس بيمسك بأيد زينة .. كان مسكتو حنونه كتير زينة رجفت وئت لقت ايد قصي فوق ايديها .. سحبتها بسرعه .. ئالتلو انتبه لتصرفاتك استاذ قصي ..
قصي بكل هدوء : كنت عم زبط ئعدتي .. ومنتبه كتير منيح شو عم بعمل
زينة حست النار ولعت فيها .. من كبرياء وغرور وهدوء قصي ..ئالتلو عن اذنك و نزلت من ع الصخرة بحركة سريعه وهي عم تنزل بتزحط رجلا وبتوئع بالبحر .. هون قصي بيفزع عليا ..وبينط دغري ليشوفها .. بلاقيها مبلله بالمي ..
قصي : زينة صرلك شي؟
زينة والتعصيب زاد عندا : لاما صرلي شي .. بس شوفت عينك صرت كلي مي
قصي : طيب امشي ع الشالية مشان ما ياخدك برد
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع