زينة والتعصيب زاد عندا : لاما صرلي شي .. بس شوفت عينك صرت كلي مي
قصي : طيب امشي ع الشالية مشان ما ياخدك برد
زينة : تركني .. خلص بئى حاج تئلي عملي ولا تعملي .. بروح لحالي وبعرف شو هو الي بمصلحتي
وطلعت من المي وهي معصبه مو شايفة شي ئدامها ومن ئد ما كان الموقف صعب عليها صارت تبكي وما عادت تشوف من الدموع الي مليه عيونها ... وقصي واقف بمحلو عم يتطلع عليها .. بدو يساعدها بس مو قدران يعمل شي لانو حاسس بكبريائها وحاسس بالشي الي عم تحس فيه .. فقرر أنو ما يتدخل الا لما شاف زينة واقعه ع الأرض وعم تصرخ وتبكي ... ركض لعند زينة بكل حنان لئاها ماسكه اصبع رجلها الكبير برجلها اليمين وعم تبكي ..
قصي : زينة عيوني شو صرلك ؟؟
زينة بصوت متقطع من البكي : تفشكلت بالحجرة
قصي : عم توجعك كتير ...؟؟ بعدي شوي أيديك خليني شوف
بعدت ايدها زينة وهي ساكتة وعم تتألم ... حاولت أن توقف عن البكي .. مشان ما تبان ضعيفة قدام قصي ..الشخص الي بتكرهو من قلبها .. ولو ما عم تتألم كتير كان ما رضيت انو يساعدها
تطلع قصي على رجل زينة .. لقى ضفر اصبعتها مكسور نصو وعم ينزف شوية دم ..وهاد السبب الي خلاها تتألم لهالدرجة .. طالع محرمة من جيبو ولفلها اصبعت رجلها ...
قصي : زينة ئومي تكي على كتفي حتى وصلك للشالية
زينة : شكرا الك .. خلص مافي داعي عزبك .. بروح لحالي
وحاولت توقف بس ما قدرت تمشي على رجلها لانو الضفر مكسور جديد والألم بعدو موجود ئام قلها قصي : زينة حاج كبرياء هي الشغلة مافيها مزح .. لا تئوم تلتهب اصبعتك لا سمح الله .. بتكوني بشي بتصيري بشي تاني
زينة : .........
قصي : هاتي ايدك يلا
ناولتو ايدها وهي ساكته مسك ايديها وحطها على كتفو .. وحط ايدو التانية على خصرها كرمال يقدر يساعدها تمشي .. حسيت زينة بالاحراج لما حط قصي ايدو على خصرها .. مو متعودة حدا يمسكها هيك .. وخاصه قصي .. يعني حالة استثنائية عن الكل ..
قصي : لح اخدك ع الشالية لعنا ..
زينة : لا لا لا
قصي : بس بنضفلك الجرح وبعدين بتروحي ع الشالية تبعكون .. مشان تغيري تيابك .. لانو الجرح بسرعه بيلقط البكتيريا من الجو ولازم عقملك اياه
زينة بينها وبين حالها : هاد شو بفهمو بهيك امور ؟؟ لا يكون عم يدرس طب وانا مالي خبر
قصي : شو ئلتي زينة ؟؟ بتمشي معي ع الشالية مو .. ما بدي اخدك بالغصب
زينة : اوك .. بس ياريت يصير هالشي بسرعه .. مابدي حدا يشوفني بالشالية عندكون ويفكر بشي
قصي : ما لح خلي مجال لأي حدا انو يفكر بشي ..
زينة : خليني ئعد برى احسن .. بنطرك على بين ما تجيب المعقم
قصي : انتي مجنونة ؟؟ الجو بارد ولا نسيتي انك طمستي بالبحر لما كنتي معصبة مني وعم تحاولي تهربي
زينة حمرت خدودا وحست بالخجل .. أنو قصي عرفان حركاتها وعرفان هي ليش هيك عم تعمل .. دخلت زينة ع الشالية .. والي كان عتمة وكانو كل الشباب نايمين ... كان الشاليه عبارة عن تلت غرف وصالون .. علاء ومجد بغرفة .. وجهاد رفيق قصي ويزن بغرفة .. اما الغرفة التالتة فهي من نصيب قصي لوحدو ..طبعا مشان لا يطلع أي صوت ويحسوا الشباب عليهم .. دخلوا على الهسي على غرفة قصي لما دخلت زينة على غرفة قصي تفاجأت انو فيها شمعه مشغلة ..ومسجل على موسيقى هادية ... حست حالها تندمت انها وافقت تجي ع الشالية وصارت تجي على بالها أفكار اشكال الوان .. أنو اكيد قصي مدبر هالموضوع .. وحاسبو منيح ..ومو بعيدة انو يكون هو يلي حط الحجرة بطريقها .. انتبهت على حالها انو هي لسى واقفه حد قصي وايدها على كتفو .. لما قلها قصي زينة ئعدي ع التخت ... ومدي رجلك .. انا رايح جيب المعقم واجي .. طلع قصي من الغرفة ... بس ترك اثرو موجود فيها .. حست زينة كأنو ما طلع من الغرفة .. مافي دقيقة ورجع قصي .. معاه شاش ومعقم .. حطون ع الطاولة الي حد التخت وجاب الكرسي وحطو مقابيل رجل زينة .. وئلها تكه شغل الضو .. بينصدم وئت بتئلو زينة
بتئدر تعقملي الجرح بدون لا تشغل الضو ؟
قصي : أي بس ليش .؟؟
زينة : مابدي حدا يحس اني موجودة هون .. وياريت تعلي صوت الموسيقى بلكي صرخت من الألم
قصي بأستغرب : طيب متل ما بدك
استغرب قصي من حكي زينة .. انو فعلا هالبنت فيها شي غريب .. من شوي كانت عم تهرب مني وعم تصرخ بوشي .. ما بعرف شو تفكيرها هالبنت ... بس بدي ضل حاول حتى أقدر أفهمها ... بلش بتعقيم الجرح ويلف الشاش حول اصبعها .. حاول انو ما تتألم زينة .. بس بالواقع زينة كانت بوادي تاني .. كانت عم تتأمل ملامح قصي لأول مرة عن قرب .. أول مرة بتنتبه أنو قصي بيتدرب حديد وعندو عضلات حلوة .. بارزة بالتي شيرت البدي الي لابسو .. تأملت ملامح وجهو .. عيونو كبار ورومشو طوال .. أنفو وسط .. تمو جذاب .. عامل سكسوكة ..شعرو الناعم .. أمشطو لروى بطريقة حلوة .. وريحة عطر دنهل القوية .. معبية الغرفة من أول ما دخل قصي عليها .. سألت حالها كيف ما انتبهت ع الريحه وانا مستنده على كتفو ..؟؟ جاوبت حالها لحالها يمكن كنت ملتهيه برجلي أو يمكن لاني انحرجت منو كتير ما انتبهت .. بصحيها من خيالاتها صوت قصي .. زينة أنا خلصت .. إن شاء الله ما تألمتي ؟
زينة : شكرا .. عزبتك معي
قصي : ولو واجبي .. بس أنتي لو ما عندتي .. وعصبتي ما كان صار فيكي هيك
زينة بعصبية بعد الاحلام الي كانت عم تعيشها وهي عم تئوم : أنت السبب .. بدي روح ... شكرا مرة تانية
قصي وهو عم يكز على سنانو : رجعتي لحركاتك ...
زينة : تركني بدي روح
قصي : ما لح تئدري تمشي على رجلك
وئبل ما يكمل حكي .. ئاطعتو زينة وهي معصبة ووشها مخنئ
زينة : شو عملت برجلي حتى ما اقدر امشي اه ؟؟
قصي وهو مستغرب وماسك ضحكتو : ما عملت شي .. بس ما لح تئدري تدعسي عليها منيح
زينة : لا تخاف بدبر راسي
وطلعت برى الغرفة وما بتشوف الا ايدك قصي من ورى بتمسك ايدها بقوة وبتدخلها على الغرفة وبيتسكر الباب .. بتوقف زينة ورى الباب وقدامها قصي .. عينها بعينو .. وقلبها عم يدق بسرعه من الخوف .. كانت نظرات قصي حازمة وباين عليه انو معصب .. زينة نظراتها كانت ثابته على قصي .. رغم انو عم ترجف من جوا .. ئالت لحالها .. شو بدو مني ؟ ليش هيك عمل ؟؟ والف علامة استفهام فوق راسها .. كانت خايفة كتير بس استجمعت قواها وئالت لازم اسألو شو معنى هالتصرف ..وعند ما فتحت تمها بدا تحكي .. كانت ايد قصي اسرع من الكلمات وئت سكر تمها ...هي زاد اندهاشها وخوفها .. شافت قصي حط اصبعت ايدو التانية على تمو وئلها هوس ...زادت رعبتها لزينة .. بعد دقايق من الوقت .. حكى قصي .. بس خلا ايدو على تم زينة مشان لاتصرخ او تحكي شي كلمة بصوت عالي ..
قصي بعصبية وحزم : أنتي مجنونة هيك بتطلعي ..؟؟
زينة بعد ما بعد قصي ايدو عن تمها : كيف بدي اطلع ليش؟
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع