كُنتَ بُوقاً للنِّظامْ
وعلى المنبرِ جالِسْ
أين أشلاؤكَ باتت؟؟
أين صارتْ؟
كنتَ مفتي..
كنتَ طبلاً للأشاوسْ
كنت ترضَى وتُباركْ
كلَّ تشبيحِ الأبَالسْ
ودماءُ الشَّعبِ بالفتوى تسيلُ
وتسيلْ...
أنتَ من رخَّصَ للقتلِ ومارَسْ
والجزاءُ كان من جنسِ العملْ
صِرتَ أشلاءً وضاعتْ
بين أشلاءِ الفطائِسْ
مما راق...